ذوبتني عشقًا لأمينة محمد

موقع أيام نيوز


بصرها للحظات تنظر له ثم اكملت تنضيف يديه من الزجاج قائلة اسمي سلمى ممرضة في المستشفى هنا اومأ لها ثم ابعد نظره عندما شعر انه تمادى كثيرا بالنظر وبعد ساعة تقريبا انتهت سلمى من تعقيم يديه ثم امسكت ورقة من جيبها وقلم يرافقاها قائلة بص انا هكتبلك على مسكن تاخده عشان اكيد اكيد ايدك هتوجعك جامد عن اي ألم وۏجع تتحدث عنه وهو لا يحرقه سوى الم قلبه وحرقته عن اي ألم تتحدث وروحه تحترق ۏجعا ولكنه اكتفى بالايماء والتعب باديا على وجهه وفي عينيه بينما هي لاحظت ذلك فقالت بخفوت تحب تفضل هنا النهاردة وتبقى تمشي الصبح صمتت قليلا ثم اكملت انت شكلك دايخ خالص وجاي لوحدك مش هتعرف ترجع بيتك في وقت زي دا او اتصل بحد يجي ياخدك ! هز رأسه بنفي ووقف متحاملا على أعصابه قائلا شكرا انا همشي ثم خرج تحت نظراتها وحاسب في قسم المحاسبة وخرج يجر قدميه پألم لسيارته بينما هي تقف جوار نافذة وتنظر له وهو خارج حتى ذهب بسيارته ومنذ ذلك اللقاء حتى رآها في اليوم الثاني في الماركت واللقاء التالي و الموالي له عدة لقاءات مرت بينهم 

عودة للواقع 
ليث وحنين 
كانوا جالسين في منزلها بينما هي تستند برأسها على كتفيه وهي صامتة هادئة شاردة الملامح الظلام يحتل رؤيتها منذ فترة فيضيقها ويجعلها تصاب بالاكتئاب يوما بعد يوم بينما هو ممسك يديها بين يديه وينظر بعيدا مستمتعا بجلوسها جواره هكذا وهي حلاله وزوجته وحبيبة قلبه بينما صوت ماريا الطفولي يسيطر على المكان في لهوها مع والدة حنين احبتها ماريا للغاية وكانت تناديها ب جدتها نظر ليث لوالد حنين الجالس على الاريكة ويتابع التلفاز فتنهد بخفوت شاكرا ربه على تلك العائلة التي سيتزوج منها ابنتهم يشكر ربه على انه الهمه كل تلك السعادة معهم وقبلوه بأبنة اخيه ماريا كان عازما الا يتزوج ويكتفي ب تربية ماريا والتي تركت من رائحة اخاه وزوجته رحمهم
الله شعر بها تبتعد عن كتفيه وهي تحاول الوقوف فوقف جانبها مساعدا اياها قائلا بخفوت رايحة فين ياحبيبتي شعرت ب قشعريرة تسري في انحاء جسدها وخصوصا بسبب قالت بهدوء عكس الكآبة التي تسيطر عليها مؤخرا عايزة ادخل اوضتي وانام ابتلع تلك الإهانة من جوفها وهي تطرده بطريقة غير مباشرة فهو يعلم حالها الان ولا يريد ان يضغط عليها ليقول بهدوء طيب تعالي
اوصلك اوضتك ! ابعدت يديه بعيدا عنها قائلة انت مش مجبور وانا مش مشلۏلة انا عارفة طريق اوضتي كويس وقفت امها جوارهم وهي تنظر ل ليث باعتذار نيابة عن ابنتها فهز رأسه لها يطمئنها قالت والدتها بحنان تعالي انا اوصلك ياحبيبتي هزت حنين رأسها بنفي وبصوت مرتفع نسبيا قولتلكم انا مش عايزة حد يوصلني انا بعرف امشي واتحرك كفاية بقا كل ما احب اروح في مكان تمشوني وكأني لعبة انا زهقت ليث منها محاولا انهاء ذلك النقاش وهو يريد حملها للغرفة فأبعدته بقوة ونفور وظهر على ملامحها بعض الاشمئزاز ابعد بقا دانت لزقة !! توسعت حدقتي عينيه پصدمة والصدمة احتلت ملامح والدتها بينما والدها يشاهد التلفاز وكأنه ليس معهم في ذلك العالم قالت والدتها سريعا محاولة تلطيف الموقف عيب كدا يا حنين ميصحش بينما هو يتابعها بتأنيب يعلم ان حالتها النفسية ليست جيدة هذه الأيام خصوصا ان الوضع ازداد عليها ولكن ما قالته الآن چرح رجولته وكسر نفسه تجاهها فقال بنبرة جافة يلا يا ماريا عشان نمشي وقفت ماريا جواره وامسكت يديه ب هدوء بينما حنين التفتت هي الاخرى والدموع تتجمع في عينيها ثم هبت سريعا لتغادر وهو يتابعها بعينيه كانت تسير بسرعة دون ان تعبئ بأي شئ او حتى انها لا ترى سوى الظلام شعور مخيف ممزوج بالصدمة وهي تشعر بنفسها تهوى اثر اصتدمها بوسادة جعلتها تترنح في مشيتها ف هرول إليها سريعا ليث صارخا حاسبي ولكن كانت الاسرع في الوقوع ارضا على رأسها نظر إليها ليث پصدمة وهو يهرول اليها ليراها چثة هامدة في الأرض صړخ مناديا باسمها لعلها تستيقظ ولكن لا حياة لمن ينادي فحملها سريعا دون ان يعيي بمن حوله وبمن يتحدث واخذها سريعا المستشفى 
وصلت قمر لمنزلهم بأنفاس لاهثة ثم صعدت لغرفتها سريعا دون ان تتحدث او تلقي التحية على والدتها جلست في غرفتها وهي شاردة في حديث والدها وشجارها مع فارس اثناء قدومها للمنزل تعتقد انه جن عندما بدأ ېصرخ بها قائلا انها تأخرت بالخارج ويجب
 

تم نسخ الرابط