حور اليكسندر عزيز

موقع أيام نيوز

 


لضهري وثقتي فيكي.. لو جيتي وقلتي عايزة اتجوز.. كنت هجوزكوا.. ليه عملتي كده
مش.. مش عارفة
قالتها پانكسار ودموع تسيل
رفع يده عن بطنها...
على صوته پغضب
قوليلي.. قوليلي اعمل ايه.. نفسي اقټلك.. عايز اكسرك.. بس بس مش هاينة عليا.. حرام عليكي الي عملتيه ده
سقطت دموعه هو
قوليلي... اقول لامك وابوكي ايه.. اقولهم ماكنتش اد الامانه.. وضيعتي... اقولهم ايه

اقتربت تحتضنه.. وهي تبكي
انا اسفك والله اسفة..
عايز.. عايزتضربني اضربني.... اعمل الي يريحك.. انا اسفه
ابعدها عنه..
عايز اسمه وعنوانه هناك... وهتطلقي منه.. واتحملي نتيجة غلطك... ثم تركها وخرج... سقطت علي الارض تبكي وتبكي.. حتي خار قواها.. شهر وهي عنا تبكي.. ووزنها يقل.. . شعرت بشئ يتسرب من بين قدميها.. ډم انها دماء.. لم تستطع طلب مساعدتهم.. لم تستطع اساسا القيام
خرح من غرفتها.. وجد زوجته تحتضن مالك الخائڤ من الصوت العالي...
روح يا حبيبي ادخل لعمتو..
ثم ذهبت خلف زوجها الذي دخل غرفتهم
وجدته يقف املم المرآه دموعه علي وجنتيه.. يبكي..
احتضنته من الخلف
حبيبي.. مالك
مكسور.. قابها بكل الم وانكسار يشعر به.. ما ان سمعت بنرته هذه.. ادارته في حضنها..
مرام.. مرام متجوزك وحامل
شددت علي احتضانه... مدهوشة.. مضطربه تلك الطفلة التي كانت معها.. كي كبرت وكسرت ظهر اخيها... شدد علي احتضانهل..
افق عليصوت مالك الذي ېصرخ
الحق يا بابا عمتو واقعة وفي ډم
زنتفض سريعا... وجدها ټنزف بشدك.. حملها وخلفه زوجته ومالك.. اادار سيا رته سريعا يحادث سيف
وصل سيف الي القصر كان يراقب يوسف.. ختي اطمئن عليه.. ناويا ان يحادث حور... ما ان دلف حتي وجد هاتفه يرن...
الحقني ياسيف.. مرام پتنزف
خدها علي المستشفي بتاعتنا.. بسرعة هكلم الدكاترة
ثم عاود ادراجه .. خارج القصر...
تقف في الشرفة
تنتظره.. لكن ما ان وجدته يخرج مرة اخري... هبطت دموعها بغزارة... وذهبت لغرفة صغيرتها.. احتضنتها بشدة محاولة للنوم
حور بقلم اليكسندرا عزيز
الفصل 9____10
مرت الليلة بصعوبة فلقد فقدت جنينها... نعم تراكمات نفسية... وحزن ادى الي اجهاض الجنين...
تم كل شئ في مستشفى سيف.. لم يعرف احد.. حزينة.. نعم بالتأكيد حزينة..... اجهضت.. ستطلق.. غير انها تزوجت بغير علم اخيها...
كانت ليلة عصيبة جدا... ما ان علم

يوسف.. لم يدخل.. بل اخذ معلومات ذلك الرامي... وسافر حتى يطلقها منه..
لم تعد لبيت اخيها وانما ذهبت الي.. شاليه ملك لسيف في الاسكندرية..... كانت معها زوجة اخيها ومالك
ذهب سيف معهم... عاد اليوم التالي... في الليل...
بينما حور.... حور التي تتعذب.....حور التي اخبرها انه قادم.. ولم يعد ليوم كامل.. يل بات خارج المنزل.. لم يتصل بها...
سيف.. همست بصوت مبحوح
قلب سيف
عايزة اروح عند حاتم.. عايزة اقعد فترة ممكن
فك حصار يديه.. من حولها يستوعب ما تقول....
انتي.. انتي عايزة تبعدي
عايزة اغير جو
في حضڼي.. في حضڼي غيري الجو.. مش بعيد
تساقطت دمعاتها
وانت الي بعيد...
اخذ يزيل عبراتها بأصابعه بكل حنية...
يا قلب سيف.. انا مش بعيد... انا معاكي.. بس سامحيني علي الكلام ده... علشان خاطري انا..
نتكلم الأول.. وافهم ليه..
ليه ايه
ليه اتغيرت بسرعة كده... ايه حصل
تنهد.. فكيف سيجيبها..
ممكن مانتكلمش دلوقتي... انا تعبان جدا.. ممكن
ابتسمت بوهن وسخرية
اكيد ممكن... ممكن جدا... بقالك يوم بره
حور...
حور.. هتروح تقعد شوية عند حاتم. هي وروح يا سيف ممكن
نظر لعينيها الحزينة... لاحمرار ملامحها من كثرة البكاء... سيريحها.. تريد الذهاب سيسمح لها
حاضر يا حور.. عايزة تروحي امتى
دلوقتي
طيب يلا البسي
انا هروح مع الحرس
حور.. انا جي تعبان.. لو سمحتي يلا.. انا الي هوصلك وبس
ذهبت حور لبيت اخيها... الذي هو قصر والدي سيف.. جلست اسبوع.. يأتي سيف يوميا... لا حديث بينهم تكفي النظرات التي ټقتل...
لم يعرف احدا ما يحدث بينهم.. اما بالنسبة لروح هي الاكثر استفادة من هذا الموقف... تلعب وتلهو مع جديها.. والصغار
في هذا الأسبوع... حصل يوسف علي اوراق طلاق مرام.. بعلاقاته.. واعطى لراجي درسا لن ينساه.. بل لن يفكر مرة اخرى فيها
ظلت مرام في الاسكندرية... بعد علمها بكل شئ
تجلس ناظرة للبحر
اخبارك
لم تنظر له.. انما شردت في هذا البحر
كويسة
انتي احسن كده
اخبرها بنبرة مؤكده
كان نفسي استمر في حاجة حلوة... كان نفسي نظرة الحب الي في عنيه هي الي تبقى على طول... كل وقت... كان نفسي...
بس انتي دلوقتي احسن... احسن من التغير الي هو كان فيه مل شوية في الفترة الاخيرة...
احسن نفسيا وجسديا... احسن.. نظرة ك عنيكي حزينة بس مش مکسورة..
ابتسمت بوهن
شكرا
على ايه بس
على كل حاجة.. علي وقفتك جنبي... على احساسك بيا... على انك معايا هنا
ماتقوليش كدا... دا ولا حاجة .. اهم حاجة تكوني مبسوطة.. ومرتاحة...
شكرا بجد...
افهمي يا مرام. انتي اختي الصغيرة.. واخت صاحبي.. عمر ما هيكون بينا حاجة
اا انا اسفة... عقلي بس مشوش.. ان...
ماتقوليش حاجة.... اقعدي براحتك هنا.. بس فكري مليون مرة قبل ما تغلطي تاني... وانا اخوكي وبس.. ومعاكي يوسف.. اكتر واحد بيحبك وبيخاف عليكي.. حتى اكتر مني
ثم تركها وذهب.. لقد كانت رسالة صريحة بأن تبتعد عنه... وهي فهمتها ولن تكررها ابدا
عاد من الاسكندرية في الليل.. ثم ذهب لقصر والديه
وقف بسيا رته في الخارج... ثم هاتفها
الو
حور البسي وانزلي
انزل فين يا سيف...
انزلي يا حور انا تحت
هبطت سريعا.. ركبت جانبه فانطلق بدون حديث تجاه قصره هو... انما الصغيرة فهي تنام مع جين
وصلوا ثم صعدوا لجناحهم
اجلسها وجلس أمامها...
تنظر له.. امسك يديها
بصي.. عارف اني غلطان... بس هحكيلك حاجة.. في واحدة مشاعرها اتحركت تجاهي.. من عشر سنين.. وانا رفضت ده... مشيت.. وسافرت.. بس ارتكبت غلطة فظيعة اتجوزت من ورا اهلها... وكانت حامل.. بس الي اتجوزته طلع مريض.. وهي حكت له عن حبي.. بقى يكلمها عني كتير... ضربها.. ولما عرف انها حامل.. قالها مش ابنه... رجعت.. يومها لما بوستك. وجالي التليفون.. كانت هي.. وبتقولي اني انا السبب.. ما كنتش عارف اعمل ايه.. بس.. طلعت ڠضبي بأبشع طريقة ممكنة.. اذتك انتي... كنت مستني الكسر يخف والمشكلة تتحل.. بس لما رجعت يومها.. جالي تليفون انها اجهضت... كنا حواليها... واتطلقت.. ودلوقتي انا بعيد جدا عنها.. انا عملت كده بس علشان خاطر يوسف.. صاحبي.. لان البنت دي مرام..
دموعها فقط هي من تحدثت... خرج حديثها همسا
كانت حامل... البيبي ماټ.. حرام... طب مرام.. هي.. هي كويسة.. البيبي
احتضنها...
اهدي يا عمري اهدي.. هي كويسة... انا قلت لك كل حاجة... سامحيني.. اسف على كل حاجة قلتها.... ماكنتش قاصد... انا روحي انتي.. انتي وبس... عمري ماخسرت من قربي ليكي.. انا عايش بقربي ليكي وبس
همست بصوت مبحوح
بس.. بس كلامك وجعني اوي
سلامتك من الۏجع يا قلب سيف.. انا اسف.. والله اسف.... اطلبي الي عايزاه... وانا هعمله.. بس ماتبعديش عني
بس انت سبتني ابعد
احتضن وجهها
كنت شايف عيونك حزينة... وكنت بجيلك علي طول اصبر قلبي.. لاني ماكنتش هتكلم قبل ما الموضوع يتحل... تنا الي غبي.. انا ۏجعتك... بس والله اتوجعت.. والله اسف.. وسقطت دمعاته
لا.. لا ماتعيطش.. وقامت بمسح دموعه..
احتضنها..
سامحتيني صح
ما اقدرش ماسمحكش
بحبك.. والله العظيم بحبك.. واسف ان صوتي علي عليكي.. ومليون اسف علي الكلام الي قلته. اسف
ششش حلاص مش زعلانة
ابتعد عنها.. يزيل اثار دموعها
عمري... كنتي بټعيطي وانتي بعيد.. مش هخليكي ټعيطي تاني.. عايزة ټعيطي عيطي انا وانتي مالناش غير بعض.....
ثم اقترب من عينيها يلثمهم
روحي عيونك بحر مش مسموح له يهيج ابدا.. لازم يفضل صافي..
ثم قبل ارنبة انفها
لما بټعيطي بتحمر.. وشكلم بيبقى حلو اوي.. بس ماتعيطيش تاني ابدا...
ثم مرر... هامسا بشغف
دول.. دول ملكي.. يقولو بس بحبك.. وانا كلي ليكي..
بحبك.. همست
وكانت اخر كلمة قالتهل
مرت السنوات ومر العمر...
اصبح الاطفال شباب...
حب الكبار مازال قائما.... لكن الصغار هل ستتغير حياتهم
ذلك السيف الذي يدلل حوره وروحه.. روح تلك الجميلة الثائرة.. جمالها ملفت بدرجة رهيبة.. محبوبة من الكل... في عامها الثامن عشر... سنتها الدراسية الاولى في الفنون الجميلة... تحبها وبشدة
اما حاتم وجوي مازال جنونهم قائم.. جين ذات الخامس والعشرين سنة... نسخة حور المصغرة.. لكنها ليست هادئة.. مشاكسة كروح....
تخرجت وتعمل في الشركة مع سيف.. وحاتم... .
اما رافي وراني ذوو الحادي والعشرين عاما... توأم ملتصق.. يحبون بعضهم بشدة. الاثنين في كلية الهندسة.. في عامهم الرابع... ما ان يتخرجوا العام المقبل سوف يعملون في الشركة
اما يحيى.. فتلك المچنونة ريم.. لا تترك له فرصة الا وتذيب عقله وقلبه.. السن لم يفعل بها شئ بل زادها جنونا.... وتلك الحور ابنتهم صاحبة الثالثة والعشرين.. تخرجت.. لكنها لا تحب العمل.. المدلله الصغيرة بحق... تحب ذالك المالك... واه من صراعات يحيى ومالك
يوسف وروبا... حياتهم سعيدة بشدة... يحيون لحظات جنون مع مالك... ذو الرابعة والعشرين... صراعاته مع يحيى فوق الخيال... حبه لحور يفوق الواقع بمراحل.. لكنه يحافظ عليها..
تخرج من الطب.. وهو حاليا يعمل في مشفى سيف..
اما مرام... سافرت ولكن باريس... تعلمت من خطئها...
سنتعرف علي هذا الجيل.. وحبهم وصراعاتهم.
الفصل 10
في قصر حاتم... فأصبح ملكه بعد ۏفاة رأفت ومنى..
في غرفه تلك الفاتنة.. التي تداري جمالها... ترتدي بدلة سوداء.... وشعرها الكيرلي الهائج... تاركته للعڼان... وعيونها الجميلة معيون حور تماما.. ترتدي نظارة طبية... هي ليست بحاجة لها.. ولكن.. شقية كبيرة.. متقمصة دور الشاب.... في العمل هي ذلك الماذا.... انها ليست انثى.. لم تعط فرصة لاحد ان يتدخل في حياتها.... ولا في عملها. اما في القصر.. او مع اصدقاء الطفولة.. هي جين.. تلك الطفلة الشقية فقط...
اما في حجرة رافي... فقد انفصل هو وراني... نجده يرتدي ملابسه السوداء هي ليست برسمية.. ولكن يحب ذلك اللون كثيرا.... وسيم بدرجة بالغة... فقد ورثها من والده روالدته.... وكأن القدر اراد هذا فعيونه مثل عيون عمته حور.... فجين.. ورافي.. وحور الصغيرة... يمتلكون نفس بحر حور الكبيرة... حجرته ذات الالوان المعتمة...
اما
اما عتد راني... ذلك المبهج المبتسم... وسيم كأخيه.. لكنه ورث عيون والدته بخضرتها كزرع جميل.... يرتدي ملابسه ليست معتمة كأخيه.... حجرته تشبه شخصيته... مبهجة ذات الوان مفرحة جميلة
اما في الاسفل.. يجلس ذلك العابث.. في حجرة مكتبه... ولكنه ليس وحيدا.. بل معه جوي.. تلك الغريبة التي سلبت عقله في الغربة...
بحبك...
وانا فيك
قاطع لحظتهم ذلك الطرق علي الباب
بابا.. يلا... سيب ماما شوية
زفر بحنق.. فذلك الراني.. يقطع لحظاتهم الصباحية دائما
ابنك.. ابنك دا انا........
ماه ابنك يا قلب جوي
ھموت انا في حب جوي والله
جلس علي رأس طاولة الطعام... وجلست جوي علي يمينه.. بينما جين علي يسارة.. ورافي بجوار جين.. وراني امامه
مش هنبطل شقاوة يا بوب...
وله... خليك في حالك... وبعدين حد يبقى معاه قمر زي جوي هانم.. ومايتشاقاش
الله. الله يا بوب علي كلامك العسل ده..
قبل حاتم يد جوي.... التي نظرت امامها تنظر لرافي.. ذلك.. الذي لم يبتسم... ربت حاتم علي كفها...
والباشا رافي... ليه ساكت كده
عادي يا بابا... مافيش حاجة...
ارادت جين تغيير مجرى الحديث
بابي... انا هروح عند روح انهردا...
روح يا قلب بابي... هو انهردا اول يوم ليها في الجامعة
ايوة يا بابي... ھموت واشوفها هتعمل ايه
والله يا جين... دا انا هنفخها.. لما
 

 

تم نسخ الرابط