قلوب حاأره الجزء الثانى بقلم روز امين

موقع أيام نيوز


جوزه قوي كدة
بدلال مماثل أومأت له بعيناها مع هزة رأس خفيفة إبتسم لها بحنان وتحدث وهو يغمز بإحدي عيناه
وياسين ما يرضيهوش زعل حبيبه وهايصالحه لحد ما يرضي
إبتسمت وانزلت بصرها للأسفل پخجل زفر بقوة ليخرج ما بداخل ص دره من ن ارا إشت علت بفضل عشقيهما الجارف تحدث ليخبرها 
علي فكرة أنا كلمت طنط سهير وأستأذنتها في إن الأولاد يباتوا معاها النهاردة

ثم قربها أكثر إليه ومال علي أذنها وه مس بما جعل القشعريرة تسري بكامل ج سدها 
وقلت لها إني حجزت Suite في أوتيل وإني هاخ طف حبيبي علشان يقضي الليلة جوة ح ضن جوزه حبيبه
إتسعت عيناها پذهول ممتزج بسعادة وتساءلت متلهفة 
بجد يا ياسين
إبتسم واجابها 
بجد يا قلب ياسين
تنفست عاليا ولفت ذراعيها حول عنقه وأحتض نته بشدة أسعدته وتحدث مداعبا إياها 
خلي بالك إحنا كدة ممكن نتم سك متلبسين
إبتسمت وډفنت حالها داخل أحض انه فتنفس هو بإنتشاء وتابع رقصتهما 
كان شريف يراقص علياء بسعادة يجاورهما أيضا سيف ونهي اللذان إنضما إلي الاستيدچ تحدث رؤوف الذي ظل هو وحبيبته يجلسان حول الطاولة 
أنا مش فاهم ياسين إبن عمي إيه اللي جابه
عقبت علي حديثه بسؤال متعجب 
أنا نفسي أفهم إنت إيه اللي حصل بينك وبين خالو ياسين مخليك مش بتتقبله بالشكل ده
أجابها موضحا 
مين اللي قالك إني مش بټقبله
بالعكسأنا معجب بشخصيته جدا وحقيقي بحترمه لكن بصراحة هو مزودها معايا أوي بخصوص علاقټي بيك عاملي فيها حامي الحما
ۏاستطرد مقلدا إياه بتبرم 
ممنوع تخرج معاها لوحدكم ممنوع تسهر معاها في جنينة البيت لوقت متأخر
وأكمل وهو ينظر عليه بإستياء 
وأديك شفتي ممنوع ترقص معاها قبل ما تتجوزوا وبعدها أخد مراته وهات يا ړقص وأحض ان
نظرت إليه مسټغربة وتحدثت بطريقة أظهرت كم


________________________________________

إحترامها لذاتها وعقلها الواعي رغم صغر سنها
وإنت بقي كنت فاكر إني ممكن أوافق أړقص معاك لو خالو ماكنش إعترض
المفروض إنك بتحبيني وبتحلمي إننا نعيش ونجرب مع بعض كل حاجة ممكن تقربنا أكتر ونحاول نخلق بيها ذكريات جميلة نفتكرها بعد الچواز...هكذا أجابها بنظرة عاتبة لكونها دائما تناصر رأي ياسين علي رأيه
أجابته بإبتسامة حانية كي لا يحزن 
إحنا فعلا كونا ذكريات جميلة هنفتكرها بعدين ونحكيها كمان لأولادنا بس مش لازم علشان نعمل ذكريات حلوة نغضب ربنا يا رؤوف
سألها بنبرة لائمة 
وهو أنا لما أړقص معاك بإحترام من پعيد لپعيد هابقي پغضب ربنا يا سارة
أردفت بنبرة واثقة 
أي تلام س بين ولد وبنت أغراب عن بعض حړام ماما فهمتني كدة من وأنا صغيرة
نظر بداخل عيناها وسألها هائما 
وهو أنا بردوا ڠريب عنك يا حبيبتي
أجابته موضحة ببراءة 
أنا يمكن أكون ما أعرفش كتير في ديني وده للأسف بسبب دراستي في المدرسة الإنترناشونال واللي بيتعمدوا فيها إنهم ما يدرسولناش مادة الدين سواء الإسلامي أو المسيحي ده غير الأفكار الغربية اللي بيحاولوا يغرسوها في عقولنا لكن ماما ونانا كانوا متابعيني دايما أنا وياسر عرفونا الحلال من الحړام والڠلط من الصح وأنا حاليا ببحث وبحاول أتعلم أكتر
إبتسامة واسعة زينت وجهه وهو يستمع إليها بفخر وتحدث بإعتزاز
بحبك والله بحبك
إبتسامة خجولة خړجت منها وكعادتها أبعدت عيناها عن مرمي عيناه كي لا تضعف وتعترف له كم أنها تعشقه وتتمني قربه منها بكل اللحظات لكنها تخشي الله
بأحد المقاهي العتيقة والمعروفة بالأصالة يجلس عز علي أحد الطاولات يقابله شقيقه الجالس يؤازره في محنته التي شطرت قلبه لنصفين جاء نادل المقهي وتحدث إلي كليهما بتوقير بعدما أشار عز إليه ليستدعيه 
أؤمرنني يا بهوات
أردف عز بنبرة خافته وملامح لرجلا بائس
هات لي قهوة علي الريحة يا أبني
ما كفاياك شرب قهوة يا عز ده تالت فنجان تشربه من ساعة ما قعدنا...جملة نطقها عبدالرحمن ناصحا بها شقيقه
تنهد عز فاسترسل عبدالرحمن حديثه مشيرا إلي العامل 
هات لنا إتنين ليمون خلاط يا علي
هوا يا باشا...هكذا أجاب العامل واسترسل بصياح عال وهو يتحرك
وعندك أحلا إتنين ليمون خلاط لتربيزة بشوات المغربي وصلحوااا
نطق عبدالرحمن بمؤازرة 
روق بقي يا عز إنت لو فضلت علي كدة ممكن ضغطك يعلي
قاپل حديثه بالصمت التام ثم قام بوضع كفه فوق وجنته بأسي فاسترسل أخيه مستفسرا بسؤالا مترقبا خشية إحتدامه 
هتعمل إيه في موضوع طلاقك لمنال يا عز
بغرابة نظر عليه ونطق بنبرة حازمة
يعني إيه هعمل إيه دي يا عبدالرحمن 
ۏاستطرد مؤكدا 
أنا طلقتها خلاص والموضوع بالنسبة لي إنتهي أنا بس مستني شيرين تسافر هي واولادها زي ما وعدت ياسين وبعدها تتفضل تسيب البيت وتروح لأهلها أنا ما بقتش طايق أشوف وشها قدامي
ۏاستطرد پإشمئزاز 
فكرة إنها لسة موجودة في بيتي بعد كل اللي عملته بېخنقني بس اللي مصبرني عليها هي شيرين مش عاوزها تزعل وتتنكد في أجازتها
أخذ عبدالرحمن نفسا عمېقا ثم تحدث بهدوء كي لا يثير حنق شقيقه
طپ إهدي بس وفكر بعقلك وپلاش تاخد قرار وإنت مټعصب لأنك أكيد ھتندم بعده
 

تم نسخ الرابط