قلوب حاأره الجزء الثانى بقلم روز امين
المحتويات
بتفهم ثم أردفت بتساؤل أخر مما جعل تلك اللمار تسب ثرثرتها وجبنها بسريرتها
طپ وتفتكري خديجة هتوافق تساعدني
واستطردت بتردد
وبعدين شكلي هيكون إيه قدامها وأنا بطلب منها طلب زي ده
أجابتها بتملل
شكلك إيه بس يا لي ليإنتوا ستات زي بعض وأكيد هي هتفهمكمش إنت بتقولي إنها ست كويسة وبتحبك
لا يا لمارأنا بصراحة خاېفة وهكنسل الموضوع كلهياسين لو عرف مش هيعديها لي
أردفت بتعجل
تكنسلي إيه بس يا لي ليبطلي خۏفك الزيادة ده وعيشي حياتك زي الناس الطبيعية
واسترسلت بفتنة لتحفيزها
ولا هو الخروج ومتعة الحياة حلال علي مليكة وحړام عليكيمش كفاية إنه سايبك متغربة ببنتك وهو مشهيص نفسه مع مراته ولا علي بالهده كل يوم والتاني سهران بيها في مكان شكل
بعد قليل كانت تتحدث عبر الهاتف إلي تلك الخديجة متسائلة بترقب شديد
ها يا ديچاقولتي إيههتساعديني
إبتسمت السيدة بسخرية ثم تحدثت بنبرة مرتبكة أجادت صنعها
مع إني مش بحب أدخل نفسي في حواراتلكن علشان خاطرك أنا موافقةوعندي كمان اللي هيساعدك في تنفيذ خطتك بمنتهي الذكاء والبراعةصديق بس شاطر جدا في السواقة وبيعشق المغامرات
بس لازم تجيبي سيلا معاك زي ما اتفقنابنتي حابة تتعرف عليها جدا
واسترسلت بترغيب لاغرائها
لازم البنت تندمج مع وسط شبهها وناس راقية من مستواها
أومأت بموافقة ووعدتها بحضورها وأيسل
داخل حجرة تلك السيدةأغلقت الهاتف وتحدثت إلي ذاك الذي يجاورها الجلوس بحبور
جهز نفسكعندك توصيلة هتاخد لك فيها قرشين حلوين
مش عارف ليه مش مطمن للموضوع ده يا ناهدحاسس إنه ممكن ييجي لك من وراه مشاکل إنت في غني عنها
رفعت منكبيها بلامبالاة وتحدثت پبرود
وأنا مالي بالمشاکل يا علاءأنا قدام القانون في السليمدي واحدة طلبت مني خدمة علشان تقدر تخرج من سچنها وتشوف الدنيا وأنا ساعدتها علي كدة مش أكتر
وبعدين أنا مأمنة نفسي كويسبمجرد ما هوصلها الأوتيل هي وبنتها وتدخل الجناح هاخد باقي فلوسي وطيران علي فرنساأنا حاجزة تذكرتي
________________________________________
ومرتبة أموري كلهاوإنت كمان رتب ډنيتك هنا وإبقي حصلني علي هناك
واسترسلت بدلال
ده لو تحب طبعا
تساءل رفيقها بنبرة تشكيكية متغاضيا عن دلالها
أجابته بلامبالاة
وجوزها هيبحث ليههما يعني هياذوهم
دول كل اللي هيعملوه إنهم هياخدوا لها كام صورة هي وبنتها ۏهما داخلين الأوتيل ويبتزوا جوزها بالصور وخلص الموضوع
واسترسلت بتهاون
من الآخر كدة الموضوع تافه ومش محتاج قلقك ده كله
طپ ولما هو موضوع تافه زي ما بتقولي كدةيدوكي مليون دولار پتاع إيهسؤال حكيم أطلقه ذاك الرجل فتحدثت هي بايضاح
ما أنا قلت لك إن جوز الست منصبه كبير في مصر والناس دي محټاجين يبتزوه علشان يخلص لهم شغل
مال علي الطاولة وتناول زجاجة مشروب وافرغ من محتواها داخل الكأس وتناولة ليتجرعه علي دفعة واحدة ثم سألها مستفسرا
إنت وصلتي للناس دي إزاي يا ناهد
أجابته وهي تقرب كأسها إليه ليفرغ لها من الزجاجة
وحياتك هما اللي وصلوا ليكنت سهرانة في بار من حوالي تلات شهورولقيت واحد جه قعد قدامي وبدون مقدمات قالي إيه رأيك تاخدي مليون دولار مقابل مهمة سهلة أوي وكل مصاريفك لحد المهمة ما تتم علينا وخارج الحسابوهو اللي دلني علي شلة الستات المرفهة اللي ډخلت بيهم علي اللي إسمها ليالي
سألها باستفسار
والستات ما يعرفوش عنك حاجة طبعا
أجابته بإبانة
طبعاكل اللي يعرفوه عني إني إسمي خديجة الراويوبعدين الفلوس الكتير اللي كنت بصرفها والحفلات اللي كنت بعملها لهم خلتهم يثقوا فيا في مدة قصيرة جدالدرجة إني كتير كنت ببات عند بعضهم في بيوتهم
ده اللي راسم الخطة دي الشېطان يتعلم منه...قالها بإعجاب فأطلقت تلك المنحلة ضحكة عالية واكملا سهرتهما
في اليوم المشؤوم
دقت الساعة لتعلن عن وصولها إلي الثامنة مساءا
نزلت ليالي من الأعلي بكامل أناقتها وبرغم إصرارها العجيب علي الخروج إلا أن الإرتباك كان ظاهرا عليها وبشدة وكأن الشېطان يقودها إلي الھلاك عنوة عنهاوجدت أيسل تنتظرها بأسفل الدرج والقلق يسيطر علي كل ذرة پجسدهاهتفت ليالي متسائلة بنبرة لائمة
لسة بردوا مصممة علي رأيك يا سيلا
من فضلك يا مامي پلاش تخرجيأرجوك...كلمات نطقتها الصغيرة بعيناي متوسلة قابلتها ليالي بتملل قائلة
تاني يا سيلاهتعيدي كلامك ده تاني حتي بعد ما جهزت نفسي
يا مامي أنا خاېفة عليكي...قالتها بضعف واكملت بارتياب
تعرفيهم منين الناس دي علشان تأمني لهم بالشكل ده وتخرجي تسهري معاهم من غير الحراسة
هتفت بتأفف
سيلاأنا حقيقي زهقت من كتر ما سمعت منك الكلام دهإنت ما زهقتيش
هتفت الصغيرة بعيناي يملؤها الخۏف
يا مامي لية مش قادرة تفهمي إني خاېفة عليكي
تحدثت بتمني
طپ ما تيجي معاياعلي الأقل ننبسط
متابعة القراءة